انخزىَ العرب / ب جرحك ي شآم :

.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.. صباحكم / مسائكم إلـــــم ..

.. جرع الحياة تكبدت أورآقهآ ، وإرتسمت دآخل الروح إسآهآ ..
.. العين لم تستطع إن تلتمس نظرة نصر ، والنصر أصبح قصة صعوبة تطوى ..

.. جفن أكتسع أنكسآر الطوآغي المستنبثه بمكان الطهر آلعظيم الراسخ الأرحــــم ..
.. فماذا إنتي فاعلة هناك ! ؟ .. فماذا بعد كل هذا ! ؟ .. فماذا بعد تدمير وتنهيش وتكسير وتعذيـــب ! ؟ ..

بآتت عيون المسآء / الصبآح .. تسترقب ذرة تكن لطفاً بشامها بـ أهلها بـ أواطنهآ فلم تلقى المجيب ..
عجب لمن يرى تلك الأمور قوة وعزيمة تفرض شخصية لا تستحق إن تكون في مكآنهآ الطآغـــــي ..

لطفاً بهم ، لم ينطغوا بـ أمل من فعل لا يصوغ بمثله حاكم مدمر منكسر لا يسمع لا يلتفت لما إمامه ..
أكذوبة الأمر بـ إن ليس لك إي من تلك الأمور ، فقد كنت الأول وستبقى الأخير في ذلك وسينتهي عقد حال ميعادة ..
إلا بـ ذلك الرجل .. إلا بتلك العيون .. إلا بتلك الدموع .. إلا بتلك الدماء .. إلا بتلك الأرواح . . .

قهوتي / لم تعد كما كانت .. لا إرى بها إي لذة .. لم تعد كما كانت .. أصبحت مرة / ساذجة ..
أقتباسي / لم تعد كما كانت .. لا إرى بها إلا حمص .. لا إرى بها إلا سوريـــا .. أصبحت كئيبة / منهمشة ..
أوراق قلمي / لم تعد كما كانت .. لا إرى بها إبتسامة .. روح .. أصبحت منكسرة / مرتجية ..

لطفاً بهــــم ، لا تستربط الواقع الذي نراه .. فما لـ منادي يطلب العون .. يطلب الأغاثة بـ توحيد الشعوب ..
هذا هو حالك شامنا ، إبكي / إستشهدي / والأسى إن تحتضري .. فمالك إلا إن توني صبراً ومثلاً لـ بعض الشهامة والوفاء ..
أبداً لا تستغيثي بغير خالق / سيأتي به نصر من عنده .. وهذا الوعد لن يتحقق إلا لك ياشـــام بإذن الله ..
سلطنة الطواغي تستثمر بلدك العزيزة / الرجولة .. فتأكـــدي .. إن الأمر الذي جعلها تثير على استراتيجية موضعك هو إن تتعلم منك ..
لا تستغربيُ / فما لذلك إلا غجريته .. أستوطن بقاع أرضك لـ أجل تدميرك فـ لا يريد إن يتعلم منك .. إلا بعد ذلك فلا تستغربي ..
لا يستطيع التلاحم بك فما يجتبع قوانين إنبساطك لـ ربك .. فلم يجد غير وسيلة القتــــــل .. فهو الأول بذلك والمعلم الأول بها ..

عيونك ياشام .. أنفاس أطفالك .. أرواح أبريئك .. لن يقف لها بعد الله سوا رجالك وأبطالك ..
فما أنا إلا قلـــم يتكسر .. عيون تعتب .. ليس لها إي قدرة على الأستشهاد بداخل أصدائك ..
قلبــــك الأول .. إنسكب بـ فيض من إلم الليالي ، بوارد الطواغي ، صياح الأجاري ، كلام الشيابي ..

إبكـــي ، ثم إبكــي ، ثم إبكـــــــي .. عجباً لـ أبطال تنآم على روعد الأنبراش القاسي بـ إنطوئية هوامش .. ! ؟
شجاعة قلب جعلت مني رجلاً داخل الروح يقع لـ أنتظار النصر .. آمنت بـ إن تلك الأمور دقائق .. وإن موت بشـــــار ثواني ..
حقاً .. نعم حقاً .. هل له موضع بين رجال / بين شهامة / بين حماة وطــــن / بين رجال يستنقضون بالله .. ! ؟ ..
سحقا لـ وجهه فما لذلك إلا إن يكون بين : بوارد / جيوش / خونة / خلفهم ويستنقض بهــــم ..
شتىن مآبين هذآ وذاك .. الفرق بينهم شاسع .. والأختلاف بينهم وارد .. وهذا أمر وارد بين عرب مسلـــم وجحوش الكلاب ..

بعزة أقولها ، بعد إنكسآري / فقدت الأمل إن تعود الشام مثل ماكانت بـ رجال الشعوب المسلميـــــن ..
وإجتاع الأمل المرتبة الأول .. مهيمنا بـ إن الله سيعد الشام مثل ماكانت .. وسينصر الأبرياء هناك ..
فـ أستشهدي ياشام إن متي قبل النصر ، وإحتضري مع دقائق الروح العفيفة بالقهر .. فلن تبري ولن تخلو معالم سرادي سموحتك ..

.. فمالك إلا إن تكوني بموعدك غدأ في جنات خلداً ..
.. وتستبشرين بموضعك الخالد / العالـــم بسرور قلبك ..
.. وإعلمي / تيقني / إستبشري / بنصــــــر قريب ..

.. بقلــــــم / نوره القحطآني ..